أفاد مراسل "النشرة" أنه ولمناسبة اليوم القدس العالمي وذكرى نكبة فلسطين وشهداء العودة، أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين، مراسم إزاحة الستار عن نصب شهداء مسيرة العودة الـ6 الذين استشهدوا برصاص العدو الإسرائيلي عام 2011، وذلك في حديقة إيران ببلدة مارون الراس، بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء وعوائل شهداء العودة، وعدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات.
وكانت وقفة مع النشيدين اللبناني والفلسطيني، وبعدها أزيح الستار عن نصب الشهداء، ورفع العلم الفلسطيني إلى جانبه، ومن ثم تحدث معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطالله حمود كلمة باسم عوائل الشهداء فشدد على حق العودة ورفض صفقة القرن، وعلى دعم المقاومة والشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة من أجل تحريرها، مؤكداً أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الى الأبدية.
بدوره أشار حب الله إلى أنه "أنتم أيها الغرب الحاقد بشقيه الأوروبي والأميركي شركاء في جريمة اغتصاب أرض فلسطين، وفي تهجير هذا الشعب من أرضه لمدة تتجاوز سبعة عقود من الزمن، وعذاب وقهر وغلبة أكثر من قرن، وهذا اليوم ستحول إلى يوم عودة، وستعود فلسطين إلى اهلها عاجلاً ام آجلاً".
ولفت ابو العردات إلى أنه "نفتتح اليوم النصب التذكاري لشهداء العودة ونستحضر صور هؤلاء الشهداء الابطال بكل فخر واعتزاز، سيما عندما كنا نحضّر مسيرة العودة نحن والاخوة في الاحزاب الفلسطينية واللبنانية والاخوة في حزب الله وحركة امل، كنا نقول كم نحن بحاجة من حافلات لنقل الاخوة الى هذا المكان لاحياء مسيرة العودة".
من ناحيته عبد الهادي ألقى كلمة وجه فيها "التحية إلى الشعب الفلسطيني والى الاسرى البواسل في سجون الاحتلال والى الشعب الفلسطيني المنتشر في الشتات، والى الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل ان تبقى القدس عاصمة فلسطين الى الابد".
وللمناسبة عينها، أقيمت مراسم رفع العلم الفلسطيني على سارية عملاقة في بلدة عديسة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ليعلن بعد ذلك المخطط الهندسي لحديقة شهداء العودة، ويوضع حجر الأساس لها إيذاناً ببدء تشييدها.